رغم المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ، إلا أننا لا نعلم حقيقة الواقع المؤلم الذي نعيشه ، اهي صدمة لم نفيق منها ، أم هي إنتهاء لمرحلة نضالية كبرت وشاخة مع مرور سنوات طويلة من الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيوني الغاصب في مشارق ونوافذ الوطن الداخلية والخارجية .
نشهد أحداث على الساحة في مستوياته المحلية والإقليمية والدولية لا نستطيع أن نجاريها لتسارعها نحو تصفية القضية الفلسطينية ، ولكن رغم ذلك نرى الشاب الفلسطيني يعيد قضيته إلى سلم الأولويات في المستويات السابقة الذكر ، من خلال تبنيه نضال قديم جديد من النضال والمقاومة السلمية ، والخروج بفكرة ونموذجا سيحتذى به ، وسيسجل بالتاريخ الفلسطيني بعد غيابه عن الساحة لقرون عديدة ، والممثلة بمسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة مع أراضينا المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب .
وخاصة بأن هذا النموذج من النضال سيفتح الباب أمام ظهور قيادات شابه ستقود المرحلة القادمة من النضال ، وستكمل مشوار الثوار و الفدائيين القدامى ، بعد أن أصبح النضال يقتصر على أبناء الفصائل والقوى الفلسطينية لسنوات طويلة من النضال ..
وها نحن الآن نرى وجوه جديدة من أبناء الشعب ، لا يربطهم علاقة بالأحزاب والفصائل ، يقودون هذه المرحلة الجديدة من أنواع النضال والمقاومة مع هذا العدو الغاصب ، من خلال التخييم على الحدود ومواجهة العدو بشكل مباشر ، وابتداع أساليب سلمية من المقاومة تؤثر على العدو اكثر من طلقة رصاصة أو صاروخ ، مقاومة لعبت دور كبير في إنهاء العديد من مظاهر العنصرية والعنجهية والغطرسة للمحتل في دول صديقة لنا بالمقاومة السلمية .
ومن هذه الأساليب التي ابتدعها الشاب ، حرق الاطارات للتغطية والتشويش على قناصة العدو ، كما استخدم كمامة البصل ليحمي نفسه من قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع ، واستخدم الأطباق الطائرة و البالونات لحرق مزروعات المغتصبات المجاورة للحدود ، وتكبد العدو الصهيوني جراء ذلك خسائر فادحة ، كما ارعبت سكان المستوطنات الذين يسكنون غلاف قطاع غزة ، كما استخدم الشبان كذلك اسلوب المرايه العاكسة للشمس وتسليطها على قناصات الجنود الصهاينة ، و مازال الشاب الفلسطيني يبتكر الأسلوب والآخر ، وصولا لتحقيق مراده بالرجعه إلى قريته ومدينته التي هجر منها آبائهم وأجدادهم قسرا وترهيبا ، وتطبيقا للقرارات الدولية ، وإعادة لفت الإنتباه لهم وتذكيرهم بأن شعب فلسطين ما زال حياً ، ويريد العودة إلى دياره التي هجر منها .
لذلك نقول للعالم أجمع بأن الاتفاقيات والمعاهدات القادمة ستكون مع الجيل الجديد من القيادات الشابة ، التي ستوقع من باب القوة على عودة جميع اللاجئين إلى قراهم ومدنهم ، وتطهير مدينة القدس من آخر صهيوني نجس ، مرورا إلى تطهير كافة القرى والمدن الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى بإذن المولى عز وجل .
كما نطالب الجميع من كافة الشرائح والطبقات الفلسطينية والعربية وحتى الغربية الوقوف مع الشاب الفلسطيني في هذه المعركة المصيرية لتغيير جوهرة الأحداث في المنطقة العربية والإسلامية بأكملها ، لأن تطهير المنطقة تكون من نقطة الارتكاز والانطلاق ، أرض الرباط " فلسطين " .
نشهد أحداث على الساحة في مستوياته المحلية والإقليمية والدولية لا نستطيع أن نجاريها لتسارعها نحو تصفية القضية الفلسطينية ، ولكن رغم ذلك نرى الشاب الفلسطيني يعيد قضيته إلى سلم الأولويات في المستويات السابقة الذكر ، من خلال تبنيه نضال قديم جديد من النضال والمقاومة السلمية ، والخروج بفكرة ونموذجا سيحتذى به ، وسيسجل بالتاريخ الفلسطيني بعد غيابه عن الساحة لقرون عديدة ، والممثلة بمسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة مع أراضينا المحتلة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب .
وخاصة بأن هذا النموذج من النضال سيفتح الباب أمام ظهور قيادات شابه ستقود المرحلة القادمة من النضال ، وستكمل مشوار الثوار و الفدائيين القدامى ، بعد أن أصبح النضال يقتصر على أبناء الفصائل والقوى الفلسطينية لسنوات طويلة من النضال ..
وها نحن الآن نرى وجوه جديدة من أبناء الشعب ، لا يربطهم علاقة بالأحزاب والفصائل ، يقودون هذه المرحلة الجديدة من أنواع النضال والمقاومة مع هذا العدو الغاصب ، من خلال التخييم على الحدود ومواجهة العدو بشكل مباشر ، وابتداع أساليب سلمية من المقاومة تؤثر على العدو اكثر من طلقة رصاصة أو صاروخ ، مقاومة لعبت دور كبير في إنهاء العديد من مظاهر العنصرية والعنجهية والغطرسة للمحتل في دول صديقة لنا بالمقاومة السلمية .
ومن هذه الأساليب التي ابتدعها الشاب ، حرق الاطارات للتغطية والتشويش على قناصة العدو ، كما استخدم كمامة البصل ليحمي نفسه من قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع ، واستخدم الأطباق الطائرة و البالونات لحرق مزروعات المغتصبات المجاورة للحدود ، وتكبد العدو الصهيوني جراء ذلك خسائر فادحة ، كما ارعبت سكان المستوطنات الذين يسكنون غلاف قطاع غزة ، كما استخدم الشبان كذلك اسلوب المرايه العاكسة للشمس وتسليطها على قناصات الجنود الصهاينة ، و مازال الشاب الفلسطيني يبتكر الأسلوب والآخر ، وصولا لتحقيق مراده بالرجعه إلى قريته ومدينته التي هجر منها آبائهم وأجدادهم قسرا وترهيبا ، وتطبيقا للقرارات الدولية ، وإعادة لفت الإنتباه لهم وتذكيرهم بأن شعب فلسطين ما زال حياً ، ويريد العودة إلى دياره التي هجر منها .
لذلك نقول للعالم أجمع بأن الاتفاقيات والمعاهدات القادمة ستكون مع الجيل الجديد من القيادات الشابة ، التي ستوقع من باب القوة على عودة جميع اللاجئين إلى قراهم ومدنهم ، وتطهير مدينة القدس من آخر صهيوني نجس ، مرورا إلى تطهير كافة القرى والمدن الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى بإذن المولى عز وجل .
كما نطالب الجميع من كافة الشرائح والطبقات الفلسطينية والعربية وحتى الغربية الوقوف مع الشاب الفلسطيني في هذه المعركة المصيرية لتغيير جوهرة الأحداث في المنطقة العربية والإسلامية بأكملها ، لأن تطهير المنطقة تكون من نقطة الارتكاز والانطلاق ، أرض الرباط " فلسطين " .
وخاصة بأن هذا النموذج من النضال سيفتح الباب أمام ظهور قيادات شابه ستقود المرحلة القادمة من النضال ، وستكمل مشوار الثوار و الفدائيين القدامى ، بعد أن أصبح النضال يقتصر على أبناء الفصائل والقوى الفلسطينية لسنوات طويلة من النضال ..
وها نحن الآن نرى وجوه جديدة من أبناء الشعب ، لا يربطهم علاقة بالأحزاب والفصائل ، يقودون هذه المرحلة الجديدة من أنواع النضال والمقاومة مع هذا العدو الغاصب ، من خلال التخييم على الحدود ومواجهة العدو بشكل مباشر ، وابتداع أساليب سلمية من المقاومة تؤثر على العدو اكثر من طلقة رصاصة أو صاروخ ، مقاومة لعبت دور كبير في إنهاء العديد من مظاهر العنصرية والعنجهية والغطرسة للمحتل في دول صديقة لنا بالمقاومة السلمية .
ومن هذه الأساليب التي ابتدعها الشاب ، حرق الاطارات للتغطية والتشويش على قناصة العدو ، كما استخدم كمامة البصل ليحمي نفسه من قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع ، واستخدم الأطباق الطائرة و البالونات لحرق مزروعات المغتصبات المجاورة للحدود ، وتكبد العدو الصهيوني جراء ذلك خسائر فادحة ، كما ارعبت سكان المستوطنات الذين يسكنون غلاف قطاع غزة ، كما استخدم الشبان كذلك اسلوب المرايه العاكسة للشمس وتسليطها على قناصات الجنود الصهاينة ، و مازال الشاب الفلسطيني يبتكر الأسلوب والآخر ، وصولا لتحقيق مراده بالرجعه إلى قريته ومدينته التي هجر منها آبائهم وأجدادهم قسرا وترهيبا ، وتطبيقا للقرارات الدولية ، وإعادة لفت الإنتباه لهم وتذكيرهم بأن شعب فلسطين ما زال حياً ، ويريد العودة إلى دياره التي هجر منها .
لذلك نقول للعالم أجمع بأن الاتفاقيات والمعاهدات القادمة ستكون مع الجيل الجديد من القيادات الشابة ، التي ستوقع من باب القوة على عودة جميع اللاجئين إلى قراهم ومدنهم ، وتطهير مدينة القدس من آخر صهيوني نجس ، مرورا إلى تطهير كافة القرى والمدن الفلسطينية الواحدة تلو الأخرى بإذن المولى عز وجل .
كما نطالب الجميع من كافة الشرائح والطبقات الفلسطينية والعربية وحتى الغربية الوقوف مع الشاب الفلسطيني في هذه المعركة المصيرية لتغيير جوهرة الأحداث في المنطقة العربية والإسلامية بأكملها ، لأن تطهير المنطقة تكون من نقطة الارتكاز والانطلاق ، أرض الرباط " فلسطين " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق